برنامج " خطوة لمستقبلنا "
يهدف البرنامج إلى تمكين النشء والشباب ليصبحوا مواطنين فاعلين ومسئولين في مجتمعاتهم.
بدأ هذا البرنامج في عام 2003 ويشارك في البرنامج الأن 30 مركز شباب في 10 محافظات رحلة النجاح التى مر بها البرنامج وادت لإستمراريتة
إستمراراً لما بدأ في المرحلة الأولى من نجاحات والتي كانت تنفذ فقط في محافظتي " أسيوط ، قـنا " بعدد 8 من مراكز الشباب بالمحافظتين وكانت الفلسفة التي ترتكز عليها المرحلة الأولى هي " زيادة المعرفة والمهارات الحياتية " فيما يتعلق بالصحة والموضوعات الاجتماعية لدي الشباب في مرحلة المراهقة و قد عملت المرحلة الأولى على أول ثلاث مكونات للبرنامح .
1- مكون بناء المناخ الداعم .
2- مكون المعرفة والمهارات الحياتية .
3- مكون المبادرات الشبابية ،
ودفع ذلك المهتمين بالشباب والمؤمنين بقدرتهم على المساهمة في تنمية مجتمعاتهم ولضرورة زيادة قدرتهم على التأقلم مع التغيرات التي تحدث خلال مرحلة المراهقة وتحسين قدرتهم على إتخاذ القرار إلى أهمية إنشاء مراكز للمشورة داخل مراكز الشباب
وجدير بالذكر أيضاً من المرحلة الأولى زيادة مساحة الحرية المعطاة لمشاركة الفتيات والأنشطة التي تمارسها داخل مراكز الشباب وخاصة في المحافظات الريفية وأهمية تفعيل دور الشباب وتحملهم المسئولية والمشاركة في التخطيط والشراكة مع الكبار من المسئولين في مراكز الشباب والآباء والأهالي في المجتمع هذا مما أدى إلى المرحلة الثانية . بالإضافة إلى توسيع النطاق الجغرافي للبرنامج ودخول ثلاث محافظات جدد وهي " القاهرة ، الأسكندرية ، سوهاج " تم أيضاً زيادة مكونات البرنامج فأصبح يشتمل على خمس مكونات وهم :
1- مكون بناء المناخ الداعم .
2- مكون المعرفة والمهارات الحياتية .
3- مكون المبادرات الشبابية ،
4- مكون بناء قدرات العاملين مع الشباب .
5- مكون مراكز المشورة .
وبعد تحقيق النجاحات تم توسيع النطاق الجغرافي وإضافة خمس محافظات جديدة وهى " أسوان ، الشرقية ، الاسماعيلية ، المنوفية ، الدقهلية " لكى يصبح العمل بداخل عشرة مراكز شباب جدد ليصبح العمل بالعشرة محافظات بثلاثون مركز شباب . مع العمل ايضا على نفس المكونات السابقة مع التطوير فى المواد العلمية للورش لتصبح مواكبة للتغيرات التى تطرأ على المجتمعات وعلى الأحداث اليومية للعصر الحالى.
وبدأ البرنامج فى عام 2010 بتوسيع نطاق العمل ليشمل مؤسسات المجتمع المدنى (جمعيات ، مراكز شباب ، مدارس ، نوادى ، دور ايتام ، كنائس ، الخ .......) .